برنامج الزمالة الطلابية للتميز في المهارات 2025 يناقش تنمية القدرات لأفضل المواهب في الجامعات السعودية

‏01 يوليو 2025 أخبار
مشاركة

ضمن أنشطة برنامج الزمالة الطلابية في المهارات الذي تنظمه جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل خلال الإجازة الصيفية هذا العام 2025، استضاف البرنامج في لقاء منتصف البرنامج سعادة الأستاذ الدكتور تركي بن مشهور العنزي، عضو مجلس الشورى، حيث ناقش اللقاء أهم الاتجاهات في تنمية القدرات، والمبادرات الوطنية، والمهارات ذات الأولوية، بالإضافة إلى دور الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك ضمن لقاءات البرنامج التي تهدف إلى إثراء تجربة الطلبة المشاركين بمشاركة الخبراء والمتخصصين في المملكة العربية السعودية.

شهد اللقاء تفاعلاً مميزاً من قبل الطلبة المشاركين والمشاركات، حيث استعرض سعادة عضو مجلس الشورى تجربته القيادية ومسيرته الأكاديمية والمهنية، وقدم نصائح ملهمة حول صناعة القرار، والتأثير المجتمعي، ودور الشباب في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما أجاب سعادته عن أسئلة واستفسارات الطلبة، وشجعهم على الطموح، والمبادرة، والعمل بروح الفريق لخدمة الوطن والمجتمع.

ويشارك في البرنامج -الذي انطلق في 22 ذو الحجة 1446هـ الموافق 18 يونيو 2025م- 50 طالباً وطالبة يمثلون نخبة من أفضل المواهب الواعدة من مختلف مناطق المملكة، بعد عملية تنافسية دقيقة شملت أكثر من 340 متقدم ومتقدمة من 16 جامعة سعودية. ويهدف البرنامج، الذي يستمر لمدة شهر كامل، إلى تطوير مهارات الطلبة في مجالات القيادة، والتواصل، وحل المشكلات المستقبلية، والعمل الجماعي، والابتكار، وغيرها من المهارات التي تتماشى مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.

وأشار المشرف العام على البرنامج الدكتور محمد بن صالح الكثيري: "تعد اللقاءات مع الخبراء جزءاً من المنظومة التدريبية المتكاملة التي يتبناها البرنامج، والتي تشمل: البناء المعرفي من خلال 10 دورات متخصصة، والاختبار المعرفي، والمشروع النهائي، والإرشاد الشخصي مع الخبراء. ويشارك في تنفيذ البرنامج 16 خبيراً من المتخصصين في تنمية المهارات والمواهب على المستوى الوطني، مما يعكس التزام الجامعة بتقديم تجربة تعليمية وتطويرية رائدة تعزز جاهزية الشباب لمتطلبات المستقبل". الجدير بالذكر أن برنامج الزمالة الطلابية يواصل تقديم فعالياته وفق منهجية تجمع بين النظرية والتطبيق، بما يسهم في بناء جيل قيادي ومؤثر يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030.